من مبداء
الصراع وتضاد الأشياء وأن الإختلاف يـضع في الحضارة الإنسانية الإبداع ، لذلك كله
فأنا لدي قناعة أن الإلحاد و الإيمان فِكرتان أو قناعتان ساهمتا معاً في تقديم
الكثير إلى عقل الإنسان وإلى حضاراته المتعاقبة .
كالخير و الشر
، كالحب و الكره ، كالنور والظلام . إختفاء أحدهما يُفقـِـد الأخر معناه ، فما
قيمة الضؤ إن لم نخاف من الظلام ؟! .. أليس بضِدها تُعرف الأشياء ؟ .
ونقيض الإيمان هو
الإلحاد ، الإلحاد الذي
ينشاء ويترعرع ويزدهر لأن الله غيب لأن الأخرة غيب والبعث شيء لا يـستسيغه المنطق ولأن
الأنبياء بشراً ولأن العقل يتفاعل أكثر مع المادة ويستنكر...