بين العقل و النقل مع الأستاذ : محمد أمين



الحقيقة من " وجهة نظري " تتعدد بتعدد البشر ، كالبصمة التي تختلف من إنسان لإنسان كذلك تختلف الحقيقة من إنسان لإنسان ، في المحصلة سينتج لدينا حتى الأن سبعة مليار تعريف مختلف للحقيقة  
قد يكون تعريفي للحقيقة في نظر البعض خطأ ، لكنه في نظري صواب ، وهذا هو جمال الحقيقة أنها عصية على الإحتكار .. فالشيء الوحيد الذي يقتل الحقيقة و يضعها في خانة الخطأ هو إحتكارها ، و أبرز دلالات كذب المتحدث هو إدعائه لإمتلاك الحقيقة .
لذلك أحب دائماً عندما أتحدث عن أي شيء أن أضعه في خانة ( وجهة النظر ) حتى أخرج به من إعتقاد البعض أنه الحقيقة .. فأظلم نفسي إن صدقتها ، و يظلم نفسه من يصدقني لإحتمالية أن يكون رأيي خطأ .


عموماً ،،
الموضوع الجدلي بين العقل و النقل ، و من الأحق بأن يتبع من ، و أيهما أجدر بأن يقود الإنسان ؟
أسئلة كثيرة في معظمها توصف بالجدلية ، و معلوم أن طبيعة هذه المواضيع دائماً ستُفهم خطأ إن تم نقاشها في مساحة محدودة كالتي يوفرها ( تويتر ) ، تويتر الذي جمعني مع الأستاذ : محمد أمين في حوار موجز عن الجدلية بين العقل و النقل .
الأستاذ : محمد أمين @MOHAMMADAMEEN11
يصف نفسه بأنه من المهتمين بالشأن العام بعمقه الإسلامي والعربي والوطني ، و بأنه حر منفتح للنقاش الموضوعي .. أشياءً جميلة
و بأن الشرع عنده هو المرجع و الميزان ، و العقل هبة من الله فمن يُلغيه ليس إلا حيوان ناطق ضال .. و هذا الوصف أجمل من سابقه
فأين الإختلاف ؟
قلت أن العقل و النقل يسيران بشكل متوازي ، فقال بأن العقل لا يوازي النقل لأن المتوازيان لا يلتقيان ! .. و الوصف الأدق هنا أن المتوازيان لا يتقاطعان لكنهما يتساويان أو يُكمِلان بعضهما البعض .
(( طبعاً طرحت الموضوع من زاوية فلسفية ، لأنه رياضياً فالتعريف أعلاه عن المتوازيان يساوي الكًفر J ))

فهل العقل أدنى من النقل ؟ .. هل النقل يُلغي العقل ؟ .. هل سينتهي الجدل بينهما ؟
هل سيلتقي هذان المتوازيان ! أم أن نقطة الإلتقاء ليست أكثر من سراب يبتعد كلما إقتربنا منه ؟
لو بحثنا في فلسفة إبن رشد ، رائد التوفيق بين العقل و النقل سنجد أنه قد ميز بين الخطاب الشرعي و الخطاب الفلسفي ، أي أن كل خطابً منهما يتميز عن الأخر و هذا التميز لا ينفي وجود صلة بينهما و ترابط .
فمصدر الحقيقة الشرعية عند إبن رشد يختلف عن مصدر الحقيقة الفلسفية ، و مصادر الإختلاف في الأدوات و الوسائل لدى كلا المصدرين .. مع الإنتباه أن هذا الإختلاف لا يعني وجود الخلاف أو التنافض إنما يعني وجود حالة من التجانس و التكامل بين العقل و النقل !
أي أنهما مُتوازيان .. فسبحان الذي جعل رأيي يُوافق رأي إبن رشد J


نعود لصلب الإشكالية بين العقل و النقل ..
ما المقصود بالعقل و النقل ؟ .. الجواب أن العقل هو مصطلح يطلق على الفلسفة و الحكمة ، و النقل مصطلح يطلق على الوحي و الشريعة .. و أي محاولة هنا للفصل بينهما أو تقديم أحدهما على الأخر سيُنتج لدينا خلل ، فلا يُمكن منطقياً أن نتصور الشريعة أو الوحي يأتي بما يُنافي الحكمة أو الفلسفة ، كذلك لا يُمكن أن تهدينا الفلسفة أو الحكمة إلى مخالفة الشريعة أو الوحي !
طبعاً سيأتي هنا من يقول أن العقل كثيراً ما هدانا إلى مخالفة النقل ! .. و في الحقيقة لو أننا تمعنا سنجد بأن العقل يهدينا دائماً إلى صحيح النقل ، ذلك الصحيح الذي يُخالف أحياناً حتى تفسيرات و إجتهادات المتدينين لصحيح النقل !
إذاً المشكلة ليست بين العقل و النقل ، إنما هي بين العقل و بين إجتهادات المتدين التي حشرها كصحيح النقل
و كما أن هنالك متدينون يأخذون بظاهر النقل دون النظر في فحواه " عقلياً " .. هنالك عقلانيون بعتقدون بإلغاء النقل والإكتفاء بالعقل ! .. وهذه طبيعة الإنسانية ، أن يتواجد المتطرفون في كل إتجاه .
علينا إذاً أن نلتفت فقط للمعتدلين في كل إتجاه حتى نبني الرأي الذي نطمأن إليه ، فمن يـُلغي دور العقل أو يعتقد مجرد إعتقاد أن العقل من الممكن أن يُخالف النقل او أن النقل من الممكن أن يُخالف العقل فهذا إنسان متطرف لا أكثر .

من زاوية أخرى " مهمة " سنجد أن المرجع الرئيسي في فهم ( أهل السنة ) هو الكتاب والسنة ، ثم فهم الصحابة ومن سار على منهاجهم من التابعين و تابعي التابعين .. و عند أهل السنة أن العقل الصريح لا يتعارض مع النقل الصريح .
الإشكالية هنا هي بين العقل و بين ( فهم ) الصحابة و التابعين و تابعي التابعين ، لأن الصحابة و التابعين ما فهِموا تلك النصوص الصحيحة إلا بالعقل ، و بالعقل يحق للخلف " نحن " أن تكون لنا أفهام مُخالفة حسب متغيرات الزمان و المكان !
إذاً ، الصحابة و التابعين إستطاعوا التوفيق بين النقل و العقل ، و نحن ننزه ( أفهام ) الصحابة أنفسهم على العقل ، أي أننا نتعامل مع إجتهادات السلف أنها من صحيح النقل ! فأين المنطق هنا ؟

---

محمد أمين : العقل لا يوازي النص, دور العقل الصريح في إثبات النص فإذا أثبته ينتهي دوره بإتباع النص الصحيح لا معارضته! كن دقيقاً
من وجهة نظري أن تحجيم دور العقل في إثبات النقل فقط ، و أن العقل بإثبات النقل سينتهي دوره هو في حد ذاته خلل .
للعقل أدواراً عديدة و يتفرع لعدة فروع ، أحدها فقط بل أهمها أن يساير النقل الصحيح لا أن يُثبته ، لأن النقل الصحيح لا يحتاج إلى إثبات و السبب هو أنه يأتي موافقاً للعقل من البداية !
يقول إبن تيمية : إن الذي خلق العقل هو الذي أرسل إليه النقل !
فكيف يرسل الله نقلاُ يخالف العقل .. أما إذا اعتقدنا بأن العقل مجرد تابع للنقل فهذا يعني أن الله أرسل نقلاً أكبر من قدرة العقل على إستيعابه ، فيتبعه حينها و إن كان على مضض !
نأتي لمسألة مهمة هنا وهي ( النقل الصحيح ) ، ما هو النقل الصحيح الذي لا يخالفه العقل ؟
في الإسلام نجد أن النقل الصحيح هو القرآن و ما صح عن النبي !
حسناً ، إن النقل الصحيح هو ما نزل على محمد –عليه الصلاة و السلام- و ما نزل على محمد هو نفسه الذي نزل على عيسى و موسى و إبراهيم و أدم –عليهم السلام- .
بالتالي سنجد أن ما صح عن النبي –عليه الصلاة و السلام- ليس من صحيح النقل ، ليس لأنه صح عن النبي إنما لأن كثيراً من عمليات التصحيح تلك عليها ملاحظات !
كمثال : في الحديث الصحيح يقول –عليه الصلاة و السلام- : [ إن الله ليس بأعور ، إلا أن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية .... ]
السؤال : هل يُمكن إعتبار مثل هذا الحديث من صحيح النقل ! رغم أن الحديث " مًصحح " ، إلا أننا بالعقل سنجد تعارض بين الحديث و بين قوله تعالى : { فلا تضربوا لله الأمثال } ! ألم يكن النبي يعلم عن هذه الآية عندما ضرب لنا مثلاً بأن المسيح أعور غير أن الله ليس بأعور !
إذاً علينا كمسلمين أن نعرف ما هو صحيح النقل الذي لا يُخالف العقل ، لتنتهي الجدلية بين العقل و النقل !

---

محمد أمين : أصل ضلال من ضل من المغرورين بعقولهم , إتباعهم أهوائهم وتقديمهم العقل على النقل وهم في غالبهم ذوي بضاعة شرعية مزجاة
طبعاً من يتبع هواه سيضِل ، لكن هل التعقل أو إستخدام العقل لفهم صحيح النقل من إتباع الهوى ؟
قلت سابقاً أن ما بين العقل و النقل لا يوجد تقديم أو تأخير ، فخالق العقل واحد ، و موجد النقل واحد .
غير أننا كمسلمين ، و عندما أدخلنا الأحاديث و إجتهادات السلف و ما اجتمع عليه العلماء ووو ضمن دائرة صحيح النقل ، فطبيعي جداً أن يوجد هنا تعارض بين العقل و النقل !
و كمحاولة على التمسك بأحقية تلك الدخائل أن تكون ضمن صحيح النقل ، بنينا مفهوم هو في الحقيقة يشوه الإسلام ، مفهوم أن العقل لا يُقدم على النقل ، و في هذا المفهوم واضح جداً أنها محاولة لتهميش دور العقل على حساب النقل و تصوير أنهما شيئان متضادان ، و كأن الله أمرنا أن نعبده عن جهل ! وحاشاه تعالى .
و لا يُمكن الخروج من هذا الجدال إلا إذا اعتبرنا أن العقل و النقل كتوأمان ، أحدهما يُكمِل الأخر ، و الإثنان يتشابهان في كل شيء ، إلا أن لكلاً منهما أدواته التي يدعم بها الأخر .
أما أن نقول بأن هذا شيء و ذلك شيء ، فقط لكي نُبرر لأنفسنا أن إجتهادات السلف لا يجوز إعمال العقل أمامها فهذا ضلال

---

يقول تعالى : { إقرأ بإسم ربك الذي خلق -1- خلق الإنسان من علق -2- إقرأ وربك الأكرم -4- الذي علم بالقلم -5- علم الإنسان ما لم يعلم -5- }
و في الإنجيل ، نجد : { في البدء كانت كلمة }
يقول الأستاذ : محمد أمين
{ اقرأ باسم ربك } أي اقرأ القرآن مفتتحاً باسمه سبحانه وتعالى، أو مستعيناً به .. أنصحك إذا كنت ذا عقل أن تتعلم دينك أولاً !
في الآيات السابقة من القرآن ، و من الإنجيل ، نجد الأمر { إقرأ } فيها دلالة واضحة على أن القرآن بل و الدين عموماً جاء ليُخاطب العقل ، فإن لم يستسغ العقل شيئاً من الدين فهو غالباً لن يكون من القرآن أو من الدين أساساً .
و القرآن كذلك مليء بآيات التدبر و التفكر و التأمل ، آيات تُحفز الإنسان على إعمال العقل .
المشكلة إذاً في أفهامنا نحن ، ربما لم نفهم أو أن بعضنا لم يفهم حتى الآن أن { إقرأ } لا تعني قرأة حروف القرآن ، أو قرأة كتابً ، { إقرأ } أكبر و أشمل من أن تكون فقط حفظ بعض الحروف ، ثم إن قرأة الكتب عموماً ليست إلا جزءً من { إقرأ } ، بدليل أن الله أمر نبيه محمد –عليه السلام- أمراً مباشراً بـ { إقرأ } رد النبي مستغرباً ( ما أنا بقاريء ! ) أي أن النبي لا يقرأ الحروف " أمي " ، لكن الآيات توالت { إقرأ بإسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * إقرأ و ربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم }
فهل إلتزم النبي –عليه الصلاة و السلام- بهذا الأمر من الله ؟
الجواب .. إذا كانت { إقرأ } خاصة بقرأة الحروف و الكلمات سنجد بأن النبي لم يلتزم بهذا الأمر ، بل لم يلتزم بأول أمر وجه إليه من الله !
أو أن نعيد فِهمنا لـ { إقرأ } أنها تعني التدبر و التفكر بالعقل في كل الموجودات ، و ما قرأة الكلمات و الحروف إلا جزء من { إقرأ }
فإذا فهمنا هذا ، علينا أن نفهم أيضاً أن القرآن ليس فقط هذا الكتاب الذي بين يدينا ، إنما الكون كله كالقرآن المنظور ، وأن آيات الله في هذا الكتاب تُقرأ ، كذلك آيات الله في الكون تـُقرأ
ثم أيضاً علينا أن نفهم كيف نقرأ ! ، هل المطلوب أن نفتح القرآن و نحفظ آياته ثم نفسرها و نقرأها بتجويد و ترتيل ! رغم أن هذا مطلب ضروري
لكن هنالك معنى أعمق من هذا و هو أن نقرأ القرآن بعقل و وعي ، كمثال للتوضيح : كم طريقة نستطيع أن نقرآ بها الآية { كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ } ؟
هنالك من يقرأها مباشرة من القرآن بشكل مُجوّد و مرتل ، و هذا يُنفذ أمر الله { إقرأ }
هنالك من يقرأها ثم يبدأ في البحث لها عن تفسيراً عقلي علمي من خلال الأبحاث التي أجريت على طبقات الجو ، و هذا أيضاً يُنفذ أمر الله { إقرأ }
هنالك من يبني مختبراً ، و يُطلق مركبة ما إلى طبقات الجو و هي محملة بأدوات القياس و التحليل ، لتُرسِل له البيانات ، ثم يقوم بعمل دراسة و بحث عن هذا الموضوع ، و ربما هذا لم ينتبه إلى أن في القرآن آية تحمل مضمون دراسته إلا أنه أيضاً يُنفذ أمر الله { إقرأ }
الخلاصة : إقرأ لها عدة أوجه ، و عدة طرق ، أما تخيل أنها مخصوصة بشيء واحد دون سواه فهذا " جهل " للأسف .

---

محمد أمين :
- كل عاقل سليم الفطرة إذا أمن بالله فإنه لا يقدم بين يدي الله ورسوله ويعرف قدر العلم الشرعي وقدر علمائه ، فأعرف قدرك
- لا يجوز الخوض في الدين والقول على الله بغيرعلم فهذا أعظم من الشرك بالله ويقع في هذا كل من عظم العقل وأستهان بالنص
كان الصحابة –رضوان الله عليهم- يجلسون مع النبي فيُحدثهم ، و يتعاملون معه خلال يومهم ، و يخوضون معه الغزوات .
و كان عليه الصلاة و السلام يُحدثهم بأحاديث ، و يأمرهم بأوامر ، و ينهاهم عن أشياءً ، و كان الصحابة كثيراً ما يسألونه –عليه الصلاة والسلام- : يا رسول الله ، أهو الوحي ؟ أم الرأي و المشورة ؟
فإن أجابهم النبي –عليه الصلاة و السلام- بأنه الوحي ، إلتزم الصحابة و قدموا السمع و الطاعة ، و معلوم أن المقصود بالوحي هو القرآن و آياته ، هنا تكون طاعة الرسول هي طاعة لله .
لكنه –عليه الصلاة و السلام- إن قال لهم إنه الرأي و المشورة ، حينها لا يتوانى الصحابة على تقديم أرائهم بكل أريحية ، فيجتهدون و يُشيرون !
ألم نتعلم بعد من النبي –عليه السلام- و من صحابته الكرام ، أن إعمال العقل ضرورة بشرية ، أعظم من احترمها هو النبي نفسه ، لأنه كان يستطيع أن يقول لهم " إنه الرأي و المشورة " لكن إلزموا قدركم و أعرفوا مكانتكم ، ولا تقدموا بين يدي رأيً يُخالف رأيي !
ألم يكن يستطيع أن يُلجمهم بأن الخوض في الدين أعظم من الشرك ؟
ثم ما هو الدين إلا الحياة بكل ما فيها ، هو ليس شيئاً مستقلاً بذاته حتى لا نُعمِل عقولنا فيه ! ، الدين حياة فمن أين أتينا نحن لنفصل هذا عن ذاك ، و نتخيل بأن الدين شيئ و الحياة عموماً شيئاً أخر !
و هذا يقودنا إلى مسألة أخطر ، وهي الفصل بين العلوم الدنيوية و العلوم الشرعية ، مسألة ليست سهلة ، فإذا فهمنا أن الدين حياة سنفهم أن كل أنواع العلوم حتى الميكانياك و الهندسة هي علوم شرعية ، لكن لأننا نحب المظاهر قمنا بفصل العلوم عن بعضها فصنفنا هذا بأنه علم شرعي و ذلك علم دنيوي !
هذا الفصل قد قتل روح الإسلام ، بل إن معتقدنا اليوم أشبه بمعتقدات الكنيسة في العصور المظلمة بسبب هذا الفصل .
لا يوجد علم شرعي و أخر دنيوي ، فالعلم واحد و الدين حياة ، و علماء الشريعة من وجهة نظري لا يختلفون عن ذلك الشاب الذي إلتزم المسجد بين سجود و ركوع ثم أتاه عمر الفاروق و ضربه بالدرة إستنكاراً منه تعبده هذا و عدم إنشغاله !




شكراً أستاذ محمد أمين .. الأمر و ما فيه أن تغريداتك في تويتر حفزتني لكتابة هذا الموضوع ، و أعتذر على الإطالة .
طبعي أحب البربرة ، ولست هنا للتبجح بالرأي ، إنما لعرض وجهة نظر لا أكثر

هناك 5 تعليقات :

  1. أشكرك أخي الكريم على حسن أدبك وجمال عرضك وتسلسل أفكارك, وقد خرجت من قراءة مقالك بتصور واضح عن مقصودك والفكرة المحورية لها, لقد حفلت مقالتك بكثير من المعلومات والفوائد, إضافة إلى نقاط تحتاج إلى إيضاح أكثر منك, ولي بعض التحفظات على بعض إستنتاجاتك وإن كانت مقدماتها سليمة, وأعدك إحتراماً لك ولأهمية هذا الموضوع أن أوافيك بتعليقي في أقرب وقت ممكن, شكراً لك وشرفت بمعرفتك,

    ردحذف
  2. مع الاحترام اخي طلال فهذا فهم غير صحيح للآية وكلمة (الأمثال) ... ولو رجعت يا صديقي العزيز للاية التي سبقتها استئنافاً عليها بحرف (الفاء) لوجدت المعنى الحقيقي لكلمة (الأمثال) ((ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون (73 ) فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 74 ) ) _سورة النحل_ فيكون المعنى: لا تجعلوا لله أندادا وأمثالاً تعبدونهم او تشركونهم في العبادة. وبالتالي فقول الرسول في الحديث لا يدخل في عداد مماثلة أحد بالله بل هو العكس تماماً فهو نفي مماثلة اي شي بالله. فالمسألة واضحة والله أعلم

    ردحذف
  3. اريد مقال هل ىمكننا التوفيق بين العقل والنقل وايهما لاسبق

    ردحذف
  4. اريد مقال هل ىمكننا التوفيق بين العقل والنقل وايهما لاسبق

    ردحذف