
يُقال في المثل : ( أنا و أخي
على إبن عمي ، و أنا و إبن عمي على الغريب ) ، لكن ماذا لو نظر الإنسان إلى أخيه
بأنه هو الغريب ؟
في رأيي أن من يرى أخيه
كالغريب فهو المُلام دائماً ، لأن الأخ مهما أخطأ يجب أن يراه المرء كأخ مُخطيء ،
فماذا إن لم يكن مخطيء ؟ .. هنا المصيبة أعظم ! و غالباً من يرى أخاه بتلك النظرة
فسيصد عنه حتى إن جاءه أخوه بالنُصح فقط ، و سينفر منه ومن حديثه و إن كان أخاه
يحمل بين يديه الدليل و البرهان .
بل من زرع في داخله كره أخاه
غالباً...