
أما لماذا "موسوليني" فلكي يستقيم عنوان المقال لا أكثر، وقد
كنت أنوي كتابة العنوان بـ"رحم الله زمان هتلر" أو "صدام آخر
الطغاة المحترمين" .. لكن تجنباً لعدم الترحم على غير المسلمين، وتجنباً
لإطلاق صفة محترم على شخصية لا يحبذها الكثيرون، رأيت أن أبني العنوان على
"موسوليني".
عموماً القضية ليست قضية عنوان إنما هي قراءة في صورة الاستبداد بين الأمس
واليوم.
مثلاً بالأمس كان المستبد فرداً يؤمن بقضية محددة، ومن أجلها يجيش الآخرين
ويجندهم،...