
( هم في الأخير بشر )
من أراد إنتقاد شيخً أو عالم
مُعتبراً أو صاحب فضيلة دون أن يُردد بين الجملة و الجملة هذه العبارة ما بين
الأقواس، بإختصار لن يُقبل إنتقاده بل وسيُنظر إليه أنه أحد المغضوب عليهم
وقد أصبح ترديد هذه العبارة بمناسبة
و بدون مناسبة دليلاً على أن في عقيدتنا خلل، ودليلاً على أن شيوخنا الأفاضل قد
أحاطوا أنفسهم بهالة من القداسة وإن لم نعترف بها في العلن أو إن لم يعترفوا هم
بها في مجالسهم إلا أنها موجودة و مشاهدة كأهم الأساسات التي...