.jpg)
جلس "أبو الحسن الأشعري" بين تلاميذه يشرح لهم الآيات ويفسرها، وقبل أن ينتهي أخذ يتلفت حوله فلم يجد القرآن الذي كان بين يديه! نظر إلى تلامذته فوجدهم بين تقي مستغفر وخاشع متعبِد، كانت الدموع الغزيرة تبلل لحاهم من شدة الورع، فتعجب وراح يتساءل: كلكم يبكي، فمن سرق المصحف؟! وسؤال "أبو الحسن الأشعري" بات مع الوقت مثلا يضرب للدلالة على النفاق والزيف والخداع، للدلالة على أن ارتداء قناع الفضيلة لن يخفي الحقيقة الشيطانية، للدلالة على أن براءة الوجه وعلامات...