
بدأ
المعلم قديماً كـ "رسول" ثم انحدر اليوم إلى "مراسل" لا مهمة له
إلا الطواف بين الوزارة والتربويين وأولياءِ الأمور، يسترضي هذا ويترجى هذا ويبرر
موضحاً ومعتذراً لولي الأمر بقوله: قد أغواني الشيطان يا سيدي، ووسوس لي في لحظة
ضعف بأن أرمق ابنكم المصون بنظرة إزدراء بلا قصد، لا أخفيك أني كنت أظن –وإن بعض
الظن إثم- بأن ابنكم الكريم كان يهز الوسط أثناء الشرح، أما الآن وبعد التوبة
والأوبة اتضح بأن ابنكم النجيب ما وقف إلا لينفض ثوبه وسط...