
ابنتي البالغة من العمر عشرين عاما صماء بكماء. وأخوها الذي يكبرها
بخمس سنين مصاب بالشلل التام. أما أكبر أبنائي فقد بلغ الخامسة والثلاثين وهو مدمن
عاطل وفيه سفه. كل هذه الظروف جعلت من زوجتي إنسانة مضطربة نفسيا لا يعول عليها.
وأنا قد هرمت، بالكاد أقوى على الوقوف!..
وقبل أن ينتهي المحتاج من سرد قصته، مال المصور إلى الإعلامي بجانبه
وقال: أعتقد أن هنالك شيئا ناقصا في القصة؟ فرد الإعلامي: الشيء الذي ينقص
المشهد هو أن منظر هذا المحتاج...