
{ ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا
تجد أكثرهم شاكرين }
في الآية تعهد صريح من الشيطان بأنه
لن يترك الإنسان في سبيله أبداً، وسيقعد له في كل خطوة، ولن يتركه إلا على ضلال
تام. ثم تمضي الحياة وتنتهي، ويأتي يوم الحساب، هنالك سيجمع الله –عز وجل- بين
الشيطان وأتباعه، ليبدأ الأتباع فوراً بإلقاء الحجج بين يدي الله -لتبرير موقفهم-
بأن الشيطان هو من كّاد لهم وأغواهم حتى أضلهم عن الحق، وأن لا حول لهم ولا قوة
حين أطاعوه، فيُعطى...