
الخرافة والأسطورة لا تنتمي بالمجمل إلى عالم
الخيال والميتافيزيقيا، فكثيراً من الخرافات والأساطير إن تتبعناها سنجدها مجموعة من
القصص والحكايات التي دونت وقائع وأحداث وشخصيات وحتى كائنات حقيقية لكن بأسلوب
رمزي تخيلي بغرض تخزين هذه المعرفة وحفظها من الإندثار، ما يعني أن الأسطورة
والخرافة في حقيقتها هي أدوات تخزين وحفظ للمعرفة الإنسانية، وهي بهذا لا تنتمي
لعالم الخيال إلا في النادر.
واليوم، بيننا في العرب من يلعب لعبة خطيرة،
لعبة من شأنها أن...